العقيد عبد الباسط البحر: “هستيريا الألغام” تكشف مقدار حقد الميليشيات على الحياة في اليمن

العقيد عبدالباسط البحر

أفاد العقيد عبد الباسط البحر، نائب رئيس التوجيه المعنوي بقيادة محور تعز العسكري، أن مسام قدم جهوداً جبارة ورائدة ومشرفة في نزع الألغام في اليمن، وما قام بنزعه حتى الآن هي بمثابة تخليص اليمن من تركة ثقيلة من المآسي والمعاناة كانت ستقضي على حياة الكثيرين وتسبب معاناة كبيرة للعديد من اليمنيين لما يزيد عن ثلاثين سنة قادمة.
واعتبر البحر أن زراعة الألغام في البيوت وسطوح المنازل والطرقات والمدارس والوديان وآبار المياه والمزارع ليس لها أي فائدة عسكرية، وهي تعكس حقد الميليشيات على مختلف مظاهر الحياة في اليمن وسعيها لإبادا أي شيء يتحرك حتى الدواب، فحسب عقيدة هذه الألغام الكل مستهدف.

كما قال عبد الباسط البحر إن من أكثر المساهمات الرائدة لمشروع مسام في اليمن، تحريره عدة مدارس من قبضة الألغام، وعودة العملية التعليمية لسائر عهدها في عدة مناطق يمنية، وهذا إنجاز كبير، لأن بقاء الألغام في المدارس وعزوف الطلاب عنها خوفا من علب الموت، كان بإمكانه أن يتسبب في تضرر العملية التعليمية في اليمن إلى حد كبير على حد قوله.
وقد بين البحر أن في تعز 109 حالة إعاقة في صفوف الطلاب تسببت فيها الألغام، وهذا دليل على دموية هذه العلب الملغومة الساعية للنيل من مفاصل المجتمع اليمني وشله تماماً.
وقال البحر إن جهود مسام في تعز المتمثلة في نزع وإتلاف الألغام والتوعية بمخاطر علب الموت المتفجرة وتكوين كوادر وطنية تسير على درب مسام في مكافحة الألغام، أثمر عودة العديد من النازحين إلى قراهم وساهم في عودة الحياة لطبيعتها إلى حد كبير، منوها إلى ضرورة استمرار مسام في مثابرته وتكثيف الجهود الإنسانية في تعز حتى تنجلي غمة الألغام تماماً على أهاليها وعلى سائر اليمنيين أيضا.

شارك المقال

واتس اب
لينكد إن
تويتر
الفيسبوك