بين المواطن اليمني ناصر صالح هادي، وهو أحد أبناء مديرية عسيلان، أن أهالي هذه المنطقة كانوا مسجونين في سجن الخوف والعجز والقهر قبل أن يهب مسام لنجدتهم من كارثة الألغام.
وبين ناصر هادي أن أهالي عسيلان، وخاصة منطقة دار المنصر تضرروا كثيراً في صحتهم ونفسياتهم وممتلكاتهم من بيوت ومزارع وغيرها، وعانوا كثيراً من ظلم الألغام، حتى جاء مدد مسام وعاد الأمان بفضله للناس في هذه المناطق.
وأوضح ناصر هادي أن منطقة دار المنصر، وهي منطقة زراعية بامتياز حولتها الألغام إلى منطقة قفار وجدب، وجاء مسام ونزع منها الألغام وحرر آبار المياه من علب الموت وأمن المزارعين في مزارعهم، فعادت المنطقة خضراء منتجة وخصبة.
وقد عبر ناصر هادي عن امتنانه لمشروع مسام الذي أعاد لمنطقتهم أهلها النازحين ومزارعها الخضراء وبث فيها الأمن وأسباب الحياة بعد أن أمنها من الألغام الغادرة التي لطالما حالت بين الناس والحياة فيها بسلام.
