الأخبار
أكد السيد أسامة القصيبي مدير عام مشروع مسام أن عمل المشروع في اليمن عمل إنساني في المقام الأول، وبدون عملية نزع الألغام وتأمين الأرض والإنسان منها لن تتحقق أي تنمية مستقبلا، سواء كانت في مجال إعادة الإعمار أو في مجال الدعم الإغاثي والإنساني للشعب اليمني.
وأكد القصيبي في لقاء خاص بقناة الإخبارية السعودية أن مشروع مسام مستمر في مهمته الإنسانية في اليمن برغم خسارته الكبيرة في فقدان 20 شهيدا من مهندسي وخبراء مسام.
وأشار القصيبي إلى أن شهداء مسام أعطوا الفرق دافعا معنويا لمواصلة عملهم والسير قدما لتحقيق أهداف المشروع الإنساني.
وقال المدير العام إن المشروع تمكن من تغطية معظم المناطق المحررة في اليمن ابتداء من الجوف وانتهاء بالدريهمي في محافظة الحديدة.
ونوه القصيبي إلى أن إنجازات مسام تعبر عنها الأرقام التي توصل المشروع إليها والتي بلغت حتى نحو 145 ألف لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة.
وأكد القصيبي أن الألغام في اليمن تتجاوز المليون لغم وقد تزيد، مشيرا إلى أن المشروع لم يتسلم أي خرائط للألغام من أي جهة كانت في اليمن، مؤكدا بأن الحوثيين لم ولن يسلموا أية خرائط للألغام سواء للتحالف أو للأمم المتحدة.
وختتم القصيبي حديثه بقوله نحن في سباق مع المليشيا، ففي الوقت الذي نقوم بنزع وتفجير الألغام تقوم المليشيا بتوسعة زراعة الألغام في كل المناطق التي تخضع لسيطرتها.