القصيبي: هنيئاً لنا بشعب طموح حالم ومملكة عظيمة تحقق أحلامه.. ومسام رؤية طموحة من قيادة عظيمة

القصيبي: هنيئاً لنا بشعب طموح حالم ومملكة عظيمة

بمناسبة اليوم الوطني السعودي الثالث والتسعين، تقدم الأستاذ أسامة القصيبي، مدير عام مشروع مسام، ببالغ عبارة التهنئة والتبريكات لمملكة الخير قيادة وشعبا، إحياء لهذا اليوم الوطني المهيب، حيث قال: “أتقدم بهذه المناسبة بعظيم التهنئة والشكر والعرفان لسيدي خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين، وللشعب السعودي، أهنئكم بهذا العيد.. هذا العيد عيد الجميع.. عيد الشعب السعودي الطموح.. الشعب الذي يحلم وحكومتنا العظيمة التي تحقق طموحات هذا الشعب”.

وقد بين القصيبي بهذه المناسبة الوطنية أن مملكة الخير والإنسانية هي عنوان رائد في صرح الإنجازات الخيرة، حيث قال: “مملكتنا العظيمة قدمت ومازالت مشاريع إنسانية ضخمة وجبارة نقلتنا إلى مستوى عالمي في مدة وجيرة، ومن ضمن هذه المشاريع نتحدث عن مشروع مسام، الذي هو جزء بسيط من الأعمال الإنسانية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية على مستوى العالم”.

مسام.. مشروع حياة

وتوقف القصيبي عند انجازات المملكة العربية السعودية على المستوى الإنساني في اليمن، حيث قال: “قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في يونيو 2018 بإطلاق مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ومسام كان رؤية جريئة طموحة من قيادة عظيمة”.

كما قال القصيبي، في هذا السياق: “مسام ولد ليمكن الشعب اليمني من العيش بأمان وسلام، ومؤمن من شر الألغام وفظاعاتها والعبوات الناسفة الحوثية خاصة في المناطق المأهولة وعالية التأثير، فمشكلة الألغام مشكلة معقدة وطويلة الأمد، ونحمد الله أن مشروع مسام بفضل من الله ثم بجهود وسواعد وخبرات وطاقات المنتسبين له، تم انجاز عمل ضخم على مدار خمس سنوات من المثابرة، وها نحن اليوم لنمر بنفس العزم والتصميم على النجاح للسنة السادسة على التوالي، حتى أصبح مسام من أهم وأبرز المشاريع الإنسانية ليس فقط على مستوى المنطقة العربية بل على مستوى العالم”.

وأشار القصيبي أيضا بهذه المناسبة: “2017 كان الخطوة الجريئة وبفضلها أقيم مشروع مسام لنزع الألغام لأول مرة في التاريخ، خلال حرب دائرة، وذلك حماية للشعب اليمني من الألغام، وقد نجحنا بغض النظر عن الصعوبات التي واجهتنا في البدايات وتجاوزناها وقدمنا أيضاً شهداء ومصابين من ضمن أسرة مسام الإنسانية، ولكن تمكنا أيضاً من إيجاد أثر إيجابي على مستوى مختلف المناطق التي عمل فيها المشروع في اليمن، حيث عاد في الكثير من المناطق النازحون لقراهم وتمكنا من مساعدة الفلاحين من إعادة زراعة أراضيهم مجدداً بعد تحريرها كلياً من الألغام واسترجعت العديد من مناطق الرعي نشاطها المعهود واستعادت امتدادات ساحلية شاسعة أمنها من الألغام، وعاد الصيادون لممارسة نشاطهم في الصيد، وعاود الطلبة أيضا لمعانقة مدارسهم وصفوفهم التي كانت تعج بالألغام، وساعدنا في إعادة إعمار البنية التحتية التي كانت الألغام تقف عائقاً كبيراً في وجه هذه العمليات الإعمارية، ومصادر المياه أيضا عادت آمنة، والكثير من المرافق الحيوية التي ساهم مسام في تحريرها من قبضة الألغام، مما أثر بعمق على عودة الحياة لطبيعتها في عدة مناطق يمنية”.

وقد ختم قائلاً: “اليوم مسام ماض في مثابرته الإنسانية في اليمن ويسعى جاهداً لإيصال صوت مشكلة الألغام إلى العالم من خلال مكتبه الإعلامي وفريقه الإعلامي، فيجب على العالم أن يعرف مدى خطورة الألغام وحجم الكارثة الموجودة في اليمن بسبب هذه العلب المهلكة، ومملكة الإنسانية لم ولن تدخر جهداً في مساندة الشعب اليمني في هذه المحنة، فالشعب اليمني والشعب السعودي أشقاء في المصير والشراكة.. أجدد تهنئتي لمملكتنا الرائدة بعيدها الوطني وأقول دعونا نحلم وقيادتنا العظيمة سوف تحقق”.

شارك المقال

واتس اب
لينكد إن
تويتر
الفيسبوك