بفضل جهود الفريق 11 مسام.. استكمال عملية تأمين بئر المياه بمنطقة مبلقة في بيحان

بئر مياه

تحرير آبار المياه من الألغام

يسهر مسام على تحرير المرافق الحيوية التي تمكن اليمنيين من استعادة دورة حياتهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية والثقافية بشكل عادي وسلس، وتعتبر مهمة تحرير مصادر التزو بالماء أولوية قصوى يعمل المشروع على القيام بها على أكمل وجه.

وفي هذا السياق ثابر الفريق 11 مسام ليعيد لأهل منطقة مبلقة في مديرية بيحان بئرهم الذين يعيشون على السقيا منه، وهي مهمة حيوية نجح فيها هذا الفريق بامتياز.

وتُعتبر هذه العملية جزءاً من الجهود المستمرة للفريق “11”، حيث يحتل البئر مكانة حيوية كمصدر للمياه في المنطقة، وتم تعطيل استخدام البئر لفترة طويلة بسبب وجود الألغام المحيطة به، ولكن بعد إزالة الألغام وتأمين المنطقة المحيطة، أصبح بإمكان السكان المحليين الوصول إلى المياه النقية واستخدامها في حياتهم اليومية وأنشطة الزراعة.

إنجاز حيوي

ويعد تأمين بئر المياه في منطقة مبلقة إنجازاً هاماً يضاف لقائمة إنجازات الفريق “11”، ويعكس حرص والتزام الفريق ومن خلفه إدارة مشروع مسام على تطبيع الحياة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المجتمع المحلي. كما تعد هذه الخطوة مصدراً للفرح الكبير للسكان المحليين الذين عانوا طويلاً من نقص المياه النقية والآمنة.

من جهته، أكد سالم الزحل، وهو من أبناء منطقة مبلقة، أن تأمين بئر الماء في المنطقة والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك الطرقات والمزارع ومراعي الأغنام، ساهم في عودة العديد من الأسر إلى منازلهم بعد أن تم تهجيرهم لفترة طويلة بسبب الألغام.

وأضاف الزحل أن الأغلبية العظمى من سكان مبلقة يعملون في تربية ورعاية الأغنام كمصدر رئيسي للدخل، وبسبب الألغام كانوا مضطرين للنزوح والبحث عن مناطق آمنة للعمل.

وقد أعرب الزحل عن تقديره لفرق مشروع مسام التي تخاطر بحياتها من أجل حماية المدنيين وتوفير الأمان، وأشاد بالتغيير الذي طرأ على الوضع في المنطقة بعد تطهيرها من الألغام.

آبار المياه ذات أهمية اقتصادية كبيرة

وفي هذا السياق، قال قائد الفريق 11 مسام إن لهذه المنطقة أهمية اقتصادية كبيرة، حيث تعيش العديد من الأسر على مزاولة النشاط الزراعي، وهذا يعني حاجة المنطقة بصفة حيوية جداً للماء، وقد شل محاصرة هذه البئر بالألغام الحياة الزراعية فيها، وبعد تمكننا من تطهير البئر من الألغام وتأمين المنطقة من علب الموت، وعادت الحياة لسابق عهدها، وتم تجديد النشاط الزراعي وهو مؤشر مبشر جداً لعودة التنمية الزراعية للمنطقة.

وأضاف: “هذه المنطقة التي تم تطهيرها شهدت عودة كبيرة للنازحين الذين اضطروا لتركها بسبب الألغام، وقد دبت الحياة مجدداً في الزراعة وتربية الماشية والرعي، وعاد النحالون لجمع العسل من مناحلهم التي كانت محبوسة عنهم بسبب الألغام”.

وقد أعرب قائد الفريق 11 عن فخره و اعتزازه بانتمائه لأسرة مسام الإنسانية التي ذاع سيط أعمالها الخيرية في كل اليمن والعالم، مكبراً وقفة مملكة الخير، المملكة العربية السعودية إلى صف اليمنيين في محنتهم مع الألغام.

شارك المقال

واتس اب
لينكد إن
تويتر
الفيسبوك