سناء قاسم.. حينما تغتال الألغام الأحلام الواعدة

سناء

بالأمس كانت الفتاة اليمنية سناء قاسم تسير مع صديقاتها في دروب الحياة، وتحلم بأن تقطف ثمار مثابرتها في الدراسة وأن تبلغ طموحها الذي لم تعد تراه بعيداً.

لكن لم تكن سناء تدري أن طريق بلوغها لطموحها العلمي سيقطعه فجأة لغم غادر ويسودها في وجهها للأبد.

فبين الأمس واليوم، تغير كل شيء في حياة سناء قاسم، حيث تبخرت أحلامها وهوى طموحها رماداً أمام عينيها وتحول جسدها المشبع بالحياة إلى عبء ثقيل مسكون بالتشوهات بعد أن بتر لغم رجلها وفتك بالأخرى وشوهها ونال من يدها.

واليوم تستند سناء لرجلها الاصطناعية للمشي بصعوبة والقيام ببعض الأعمال البسيطة في البيت، بعد أن بات العالم الخارجي لا يتسع لها ولأحلامها المسحوقة.

شارك المقال

واتس اب
لينكد إن
تويتر
الفيسبوك