مدير صحة بيحان: تضحيات مشروع مسام شمعة أمل اليمنيين للخلاص من الألغام

ثميلان

عبر القائم بأعمال مدير عام مكتب الصحة بمديرية بيحان شبوة مدير مستشفى الدفيعي العام الدكتور أحمد قميلان عن شكره للفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام على الجهود الكبيرة التي تبذلها من أجل تأمين حياة المواطنين في بيحان وكل مناطق اليمن الملوثة بالألغام الحوثية.

وقال الدكتور أحمد قميلان: “فرق مسام الهندسية تضحي بحياتهم ليحيا الآخرون وإن مشروع مسام شمعة أمل للمواطنين سواء في مديرية بيحان أو في مختلف المحافظات للتخلص من هذا الوباء المزروع في معظم الأراضي اليمنية”.

وأضاف قميلان: نشكر الدور الإنساني لمشروع مسام ونترحم على شهدائه ونتمنى السلامة لجميع منتسبيه فهم بارقة الأمل الوحيدة لكافة أبناء اليمن مؤكدا بأن الجهد الذي يقدمه مسام في نزع الألغام كبير جدا وبفضلهم تم تأمين ونزع عدد كبير من الألغام كانت مزروعة في أهم المناطق الحيوية بمديريات بيحان وغيرها من مديريات محافظة شبوة.

وأوضح قميلان بأن مديرية بيحان منطقة مزروعة بالألغام والعبوات الناسفة الحوثية والناس عرضة للألغام في أي وقت، مضيفا: نحن بإمكانيات شحيحة في المستشفى الأول في المديرية لا نقدر أن نغطي جميع الإمكانيات أو نستقبل الحالات الحرجة بسبب نقص الأدوات والمعدات ونقص الكادر المختص في هذا المجال”.

وأكد مدير عام مكتب الصحة بمديرية بيحان بأن القطاع الصحي تضرر بشكل كبير بسبب الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي أثناء سيطرتها على المديرية وتسببت بتوقف شبه كلي للعمل في المرافق الصحية.

ولفت الدكتور أحمد قميلان إلى أن الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي تسببت في إيقاف وصول الفرق الطبية لتقديم الخدمات العلاجية والخدمات الإسعافية والوقائية للمواطنين في مختلف مناطق بيحان، إضافة إلى إعاقة وصول المواطنين إلى المرافق الصحية.

وأشار الدكتور أحمد قميلان إلى أن ميليشيات الحوثي قامت بزراعة الألغام في الطرقات وجوار المرافق الحكومية الخدمية ومنها المرافق الصحية وهو ما أعاق وصول الخدمات بشكل عام الصحة، والكهرباء، والمياه، مضيفاً أن المواطنين لم يستطيعوا الخروج من منازلهم وقراهم بسبب خوفهم من الألغام المزروعة بشكل عشوائي في الطرقات المؤدية إلى جميع المرافق والمصالح الحكومية.

ونوه القائم بمدير الصحة بمديرية بيحان أن مستشفى بيحان العام استقبل العشرات من الإصابات من ضحايا الألغام، معظمهم من النساء والأطفال، منهم من فارق الحياة ومنهم من تسببت له الألغام بإعاقة أو بترت أطرافه أو فقد عيناه، مشيراً أن هذه الحالات كانت لمواطنين منهم من كان في طريقه إلى عمله ومنهم يخرج يرعى الأغنام ويعود أشلاء بسبب الألغام.

وأشار الدكتور أحمد قميلان إلى أن مستشفى الدفيعي العام استقبل مصابين من أفراد الفرق الهندسية وقدّم لهم الإسعافات الأولية حسب الإمكانيات المتاحة في المستشفى.

شارك المقال

واتس اب
لينكد إن
تويتر
الفيسبوك