أقامت منظمتا السلام للأطفال وميون لحقوق الإنسان مؤخرا، معرضاً للصور في مدينة غوتنبرغ السويدية لضحايا الألغام وتجنيد الأطفال في اليمن.
وقدم المعرض للزوار صورة حقيقية من الواقع اليمني عن الانتهاكات المقترفة ضد الأطفال في اليمن، كما تضمن عرض فيلم قصير يعبر عن حالات الأطفال المتضررة نفسياً بسبب الحرب التي اندلعت في مارس 2015.
وقد شرح القائمون على المعرض للزوار الصور المؤثرة لضحايا الألغام الأرضية التي زرعتها جماعة للحوثي وكذلك مأساة الأطفال من ضحايا التجنيد.
وحظي هذا المعرض بحضور وسائل إعلام أوروبية على رأسها التلفزيون السويدي الذي أجرى لقاءات متلفزة مع بعض الحاضرين من مختلف الشرائح والجنسيات، بالإضافة إلى تقارير إخبارية من صلب المعرض.
وأوضح عبده الحذيفي رئيس منظمة ميون أن هذا المعرض يأتي في سياق الدور المهم الذي تقوم به المنظمة للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الطفولة في اليمن.
كما لفت الحذيفي إلى أن أهمية المعرض تنبع من منطلق إقامته في مملكة للسويد الصديقة التي لديها مبعوث خاص إلى اليمن وتقوم بدور محور في عملية السلام باليمن.
وأضاف الحذيفي أن هذا المعرض يقدم للمواطن الأوروبي بشكل عام والسويدي بشكل خاص صورة ولو بسيطة عن معاناة ضحايا الألغام وتجنيد الأطفال في اليمن والانتهاكات المقترفة ضد الأطفال جراء الانقلاب.
وكانت ميون أقامت بالتعاون مع المركز الهولندي قبل أيام معرض صور في مدينة هارلم الهولندية عن الأطفال ضحايا التجنيد في اليمن حظي بحضور واسع تقدمته سحر غانم سفيرة اليمن لدى مملكة هولندا.
