مشير علي: ظلم الألغام في منتهى المرارة
دون ذنب أو جريرة، شأنه شأن كل الضحايا الأبرياء بسبب الألغام في اليمن، وجد مشير علي نفسه يهوى في جرف سحيق من العذابات، بسبب لغم تربص به وهو يهم بالاحتطاب. كل شيء في حياة مشير صار صعباً ومعقداً للغاية، فهو لا يمكنه الحركة إلا بمساعدة الآخرين أو الاعتماد على ما تبقى له من قوة ليزحف…