قال المواطن اليمني أحمد مبارك وهو من منطقة الهجر كتبة، أن الميليشيات نكلت بهذه القرية من خلال زراعة الألغام بأعداد كبيرة وبعشوائية مروعة فيها.
كما بين أحمد مبارك أن أهالي هذه القرية ظلوا لفترات طويلة غير قادرين على الحركة خارج بيوتهم خوفاً من الألغام، وقد عانوا كثيرا بسبب حصار علب الموت لهم والخوف من الهلاك بسببها.
واعتبر مبارك أن هذا الحصار استمر لهذه القرية لما يناهز 3 أعوام، حتى جاءت فرق مسام وجلبت معها الأمان والحرية والخير، فعادت الحياة لطبيعتها وخرج الناس من بيوتهم وخوفهم وعادوا للعمل والزراعة وعادت المدارس لسابق عهدها.
وقد شكر أحمد مبارك مسام على نجاحه الباهر في مهمته الإنسانية في اليمن واعتبر هذا المشروع مشروع حياة وأمل وخير للناس في اليمن، متمنياً الخلاص لسائر المناطق اليمنية من بطش الألغام على يد هذا المشروع النبيل.