نفّذ الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، خلال زيارته اليوم إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، زيارة لمستشفى عدن الممول من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن .
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون، خلال زيارته لمستشفى عدن، حرص المجلس على مواصلة دعمه ومساندته لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق.
وخلال الزيارة، تفقّد الأمين العام لمجلس التعاون، برفقة سفير المملكة العربية السعودية لدى المجلس الخليجي، سرحان الخنيفر، وعدد من أعضاء المجلس، معارض للصور تعرض مشاريع البرنامج السعودي و مركز الملك سلمان، بما في ذلك معرض يتعلق بمشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام.
وتضمن معرض الصور الخاص بمشروع “مسام” نماذج للألغام التي تم نزعها من قبل فرق “مسام” الهندسية، بالإضافة إلى صور لضحايا الألغام والعبوات التي زرعتها مليشيا الحوثي في المناطق الحيوية المرتبطة بحياة المدنيين ومصادر معيشتهم.
كما تعرف الضيوف على الإنجازات التي حققها مشروع “مسام” خلال الخمس سنوات الماضية في الأراضي اليمنية، بالإضافة إلى التعرف على الأساليب والطرق التي طوّرها المشروع للتعامل مع الألغام والعبوات الناسفة والمتهالكة.
من جانبه، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون، الأستاذ جاسم البديوي، بجهود جميع العاملين في مشروع “مسام” الذين قدموا الكثير من الجهد والتضحيات من أجل تأمين حياة المواطنين الأبرياء في الجمهورية اليمنية واستخلاص الآلاف من الألغام والعبوات الناسفة.
وعبّر الأمين العام جاسم البديوي، خلال الزيارة، عن أسفه الشديد لسقوط كل هذه الضحايا من الأطفال والنساء.
وأضاف أن تحويل الألغام وتعديلها وصناعة ألغام محلية تعد كارثة بحد ذاتها، حيث يزداد خطر هذه الألغام على المواطنين والنازعين المدربين.
وقد كان في استقبال الأمين العام لمجلس التعاون والوفد المرافق له في مستشفى عدن، معالي وزير الصحة اليمني، قاسم بيحيح، و مساعد مدير عام مشروع “مسام” في مكتب عدن قاسم الدوسري و الخبير التقني بمشروع مسام فايز الحربي.
بالإضافة إلى كلا من أحمد المدخلي ومحمد اليحي ونايف الوادعي أعضاء مكتب برنامج إعمار اليمن في عدن، وكذلك نايف عسيري عضو مكتب مركز الملك سلمان للأغاثة بمحافظة عدن.