في ربيع العمر خسرت جنة قاسم مع ثلة من نساء عائلتها صحتهن وقدرتهن على تحمل أعباء الحياة بسبب لغم غادر تربص بهن على تخوم إحدى بيوت العائلة بعد عودتهن من اللجوء.
تروي جنة مأساتها ومأساة نساء من عائلتها بسبب هذا اللغم الذي حرمهن نعمة الصحة والعافية، حيث بتن يشكين مشاكل صحية عدة، حيث تقول جنة “لم أعد كما كنت، فمشاكلي الصحية لا تكاد تنتهي منذ أن انفجر لغم تحت قدمي إحدى نساء عائلتنا حيث كنا نمشي سوية وراء بيتي”.
تتحدث جنة على مأساتها ومأساة نساء عائلتها، وتقطع آهات الحزن والضيق أنفاسها وتبعثر كلماتها المسكونة بالعذاب والسخط على من دبروا مكائد زرع الألغام ومن بذروها كالفطر السام في أرض اليمن.
