نفذ مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام عملية إتلاف وتفجير لـ1614 لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في الساحل الغربي اليمني.
وقد شملت عملية الإتلاف التي تعد الثالثة خلال أسبوع، على 392 لغم مضاد للدبابات، و189 قذيفة غير منفجرة، بالإضافة إلى 22 لغم مضاد للأفراد، و16 عبوة ناسفة مرتجلة، كما تم خلال هذه العملية إتلاف 514 فيوز منوع و481 طلقة.
وتعد عملية الإتلاف هذه، هي الثالثة منذ بداية هذا الشهر، حيث قامت فرق مسام الأسبوع الماضي بعمليتي إتلاف وتفجير في جبل حبشي بمحافظة تعز لـ 2875 لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
عمليات نوعية
وفي تصريح خاص بمكتب مسام الإعلامي، قال مدير عام مشروع مسام الأستاذ أسامة القصيبي إن الألغام التي تم تدميرها في ثالث عملية إتلاف خلال هذا الشهر كانت تشكل تهديداً مباشراً على حياة المواطنين الأبرياء ومصادر عيشهم.
ويشار إلى أن فرق مسام الهندسية مستمرة في عملها، لحماية المدنيين، والمساهمة في إعادة الحياة إلى كافة القرى والمناطق السكنية والزراعية في المناطق المحررة.
ويمضي مسام بحزم وعزم نحو تخليص اليمن من جائحة الألغام، حيث أعلن مدير عام مشروع مسام الأستاذ أسامة القصيبي أن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاقة المشروع وحتى الآن 402.258 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وأضاف القصيبي أن الفرق نزعت منذ بداية المشروع 248.842 ذخيرة غير منفجرة و7806 عبوة ناسفة. وذكر مدير عام المشروع أن الفرق نزعت أيضاً حتى الآن 139.423 لغماً مضاداً للدبابات و6187 لغماً مضاداً للأفراد.
وقال القصيبي في بيان له إن الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام تمكنت حتى الآن من تطهير 47.011.090 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.
