عبد الملك محي الدين: ما أصعب العيش في قفص الإعاقة

عبد الملك محي الدين: ما أصعب العيش في قفص الإعاقة

عبد الملك محي الدين: أشتاق للمشي شوق الطيور لأعشاشها   على امتداد سنوات الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية على اليمنيين هنالك ضحايا لم تولد إعاقتهم معهم، بل دستها لهم أيادٍ آثمة في تراب أراضيهم ومنازلهم. وقد حصدت الألغام الحوثية أرواح الآلاف من المدنيين بين طفل وشيخ وامرأة وشاب، وأعاقت أجسادهم، ولوثت الأراضي الزراعية ومنعت السكان…

فرح تحكي قصة انفجار لغم أفقدها قدمها

فرح أمين: الألغام أحرقت قلبي وجعلت حياتي رماداً

 فرح بركان من الغضب يسكن قلبها الجريح بركان من الغضب يسكن قلبها الجريح المحروق، وثورة لا تعرف الإخماد تجوب ذكرياتها المؤلمة وتحيي فيها باستمرار آلام الأمس المرير.. إنها فرح التي لم تبق الألغام من الفرح في حياتها إلا اسمها، عرفت القهر والظلم في سن العاشرة واستمر معها وجع تلك الأيام إلى الآن. في عمر الثامنة،…

الطفل اليمني أمير شريف: أسير الإعاقة ومشهد هلاك عمه على يد لغم غادر

طفل لم يتجاوز عمره الأربع سنوات يحمل على جسده الصغير الضعيف و في قلبه المهشم، أبشع صور الظلم التي سلتطها ومازالت تسلطها الألغام على أبناء جلدته في اليمن من مختلف الأعمار. لا يتذكر الطفل أمير العامري، وهو أحد أبناء منطقة المطار القديم، بمديرية المظفر ، في محافظة تعز ، من الحادثة المروعة التي هزت مملكة…

الألغام في اليمن.. مأسٍ متعاقبة تسحق ضحاياها

لا يقتصر تأثير الألغام في اليمن على إنهاء حياة الضحية سواء بالموت او الإعاقة بل ان تأثيرها يشمل الأسرة بكل أفرادها، إذ تصاب غالبية الأسر التي فقدت معيلها بسبب الألغام بالشلل والعجز، ويعيش أطفالهم الشتات ومشقة البقاء في بلد تعصف المجاعة بملايين الأسر. أحمد سيف مهيوب خرج من بيته لزيارة والدية في قرية عكاد بمديرية…

فاطمة قائد.. لغم غادر يقصم ظهر مسنة يمنية

كل جرائم الألغام في اليمن بحق الأبرياء مؤلمة وبشعة وتنم عن غياب لضمير زراعها وموت لقيمهم وخروج فج عن السجية السليمة للبشرية والفطرة القويمة التي جبل عليها الإنسان. وهذه الحقائق المرة تزداد مرارة وتغدو حنظلاً معتقاً، إذا كانت الضحية خاصة طفلاً بريئا يافعا، أو مسناً في خريف العمر، نالت منه السنون وأخذت الحياة من قواه…

جحيم الألغام يحرق حياة الحاج عبدالله

لا تستثني الألغام شيئا على وجه الأرض، إنسان أو حيوان أو نبات.. ولم يقتصر خطرها على كائن حي أو فئة بعينها من المجتمع، لكن أضرارها ومآلاتها طالت كل شيء. خيارات صعبة وقاسية يعيشها اليمنيون في المناطق الموبوءة بشبح الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي، فمن لم يقتل بانفجاراتها عاش معاقاً مبتور القدمين أو إحداهما على الأقل،…

مبين أبو عسر: مشروع مسام أبلى بلاء حسناً في اليمن

قال الطاب اليمني مبين أبو عسر إن مشروع مسام أبلى بلاء حسناً في كل اليمن، وقدم نموذجاً نوعياً من العمل الإنساني الناجح والمبني على التضحية والمحبة والتمسك بالحياة. واعتبر مبين أن مشروع مسام قدم تضحيات إنسانية كبيرة في محافظة مأرب الموبوءة بالألغام، والتي لولا عمل مسام النبيل فيها، لاستحالت فيها الحياة التي اختنقت إلى أبعد…

سليم محمد: مسام استجاب سريعا لندائنا وخلص شواطئنا من الألغام

لم يكن سليم محمد سالم من أبناء منطقة ذباب، يتوقع أن مأساته وبقية صيادي هذه المنطقة، ستعرف نهاية ولا معاناتهم لها حل، فسليم مثله مثل العديد من الصيادين في باب المندب، وجد نفسه مقعداً عن العمل في مهنته كصياد، بسبب خوفه من الألغام التي تتربص بحياته وقاربه على الشواطئ وفي المياه. حال صعب جداً عاشه…

مختار فرج: مسام مثلما نجح في البر نجح في البحر أيضاً في هزيمة الألغام في اليمن

مختار محمد علي فرج، يمني من أبناء منطقة ذباب مديرية باب المندب، يحمل في وجدانه إمتناناً كبيراً لمشروع مسام وفي ذاكرته صورة ناصعة يتمنى أن يطلع العالم عليها تخص هذا المشروع النبيل الذي يعتبره مثلما نجح في البر نجح أيضاً في البحر في هزيمة الألغام في عدة مناطق يمنية. مختار عاش معانٍ مريرية من الرعب…

مشير علي: ظلم الألغام في منتهى المرارة

دون ذنب أو جريرة، شأنه شأن كل الضحايا الأبرياء بسبب الألغام في اليمن، وجد مشير علي نفسه يهوى في جرف سحيق من العذابات، بسبب لغم تربص به وهو يهم بالاحتطاب. كل شيء في حياة مشير صار صعباً ومعقداً للغاية، فهو لا يمكنه الحركة إلا بمساعدة الآخرين أو الاعتماد على ما تبقى له من قوة ليزحف…