مسام يعيد لمسن يمني مزرعته آمنة من الألغام
فرحة كادت تحبس أنفاسه وعبارات أوشكت أن تتوه منه في تجاويف فرحته، بعد أن تمكن من أن يضع أقدامه مجدداً في مزرعته، التي كانت تحول بينه وبينها الألغام وطال غيابه عنها، وكان ينظر لها من بعيد بعين الحسرة والقهر وقد باتت بورا بعد أن عزتها علب الموت المتفجرة ومنعته من العمل فيها. هذا حال رجل…