المراعي والمزارع اليمنية مسرح لأشرس الألغام الغادرة
لم تفرق الألغام المتعطشة للدم بين مدني أعزل وعسكري، بل إن زراع علب الموت المتفجر تفننوا في زرع هذه المصائد المهلكة في المناطق عالية التأثير بسخاء كبيرا، و أبدوا إصرار أكبر على إزهاق أرواح الأبرياء. ولعل من أكثر الأماكن التي حرثتها الميليشيات بالألغام في اليمن، هي المزارع التي هجرها فلاحوها عنوة وباتت في سجن الألغام…