الطفل محمد ياسين: الألغام حرمتني اللعب والتعلم والحركة

على الرغم من مرور أكثر من عام منذ فقد الطفل محمد ياسين ساقه اليمني في انفجار لغم بالقرب من منزله في قرية الخوعة بمحافظة تعز شمال اليمن لكن معاناته وآلامه مع الإعاقة لازالت مستمرة. يقول الطفل محمد (12 عاماً) لمكتب مسام الإعلامي: أصبحت حياتي صعبة جداً بعد أن فقدت ساقي في انفجار لغم بينما كنت…

فتحية صالح: مسام رحمة لليمن من جحيم الألغام

البرد وقلة ذات اليد، دفعا فتحية صالح إلى المجازفة والخروج بحثا عن الحطب لتدفئة أهلها. وعلى مدار شهرين نجحت فتحية في تضحيتها من أجل عائلتها ووفرت لهم حزمات حطب دفعت عنهم البرد القارس، حتى جاء اليوم الذي توقفت فيه فتحية عن هذه المهمة ليس بمحض إرادتها، وإنما بالرغم عنها. بينما كانت فتحية تهم برفع حزمة…

جنيف.. معرض يكشف صور لضحايا الألغام الحوثية

قذيفة حوثية تحصد روحين وساق طفل من أسرة واحدة

تشابهت القصص ومثلها الآلام والمآسي هي الأخرى تتشابه، فلا يكاد يندمل جرح حتى تتفتق جراح أخرى، ولعل أعمقها وأكثرها ألماً تلك التي تصيب الأطفال الأبرياء، وذلك إثر بقايا مخلفات الحوثي -من عبوات وألغام ورؤوس متفجرة- في مختلف المدن والقرى اليمنية التي وقعت تحت سيطرتها . ضحايا جدد لمعاناة قديمة تتجدد، الطفل أمير شريف أحمد يحيي…

أسماء الشوافي: علب الموت المتفجرة تراهن على إيقاف عجلة الحياة في اليمن

بينت أسماء الشوافي، الطالبة بكلية التربية بيحان، أن للألغام أضرار كبيرة على المجتمع والاقتصاد والبيئة والحياة بشكل عام، وأن اليمن من خلال مأساته مع الألغام عانى كل هذه التبعات المراهنة على إيقاف عجلة الحياة بسبب علب الموت المتفجرة. ونوهت الشوافي أن ما يدمي القلوب في اليمن، أن أغلب ضحايا الألغام في اليمن، ليس لهم أي…

العباب: الألغام مزقت جسد ابني وتسببت في بتر 125 سم من أمعائه

أفاد حسين ناصر العباب، والد الطفل بدر العباب أحد ضحايا الألغام، أن الألغام سلاح غدر جبان يهدف إلى التنكيل بالشعب اليمني، حيث زرعت الميليشيات الألغام في السهول والمزارع والجبال والصحاري والبيوت ومناطق التزود بالمياه والمراعي والمدارس وغيرها وسعت لشل عصب الحياة في اليمن. وقد اعتبر حسين العباب أن الألغام خنقت الحياة في اليمن، حيث حاصرت…

الطفل هادي: بسبب الألغام أخاف من الذهاب للمدرسة

  منذ العام 2015، انتهجت ميليشيا الحوثي زراعة الألغام والعبوات الناسفة بصورة كثيفة وعشوائية، في كل المناطق والقرى التي وصلت إليها أياديها العابثة في شتى أصقاع اليمن. المدارس كانت أحد أكثر الأماكن التي استهدفتها الميليشيا عنوة، إذ أحالتها إلى ثكنات عسكرية و فخختها بعد ذلك، بغرض بث الخوف والرعب في أنفس الطلاب الصغار ونشر الجهل…

ميمونة سليمان: أحلم أن أكون مهندسة وأبني مجدداً مدرستي التي هدمتها الألغام

  في كل منطقة دخلتها ميليشيا الحوثي في اليمن سارعت إلى تحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية ومستودعات للألغام والعبوات الناسفة وهو مشروع انتهجتة  هذه الميليشيا للقضاء على التعليم في اليمن. مدرسة الشعب بمديرية جبل حبشي بمحافظة تعز نموذج بسيط لمئات المدارس التي فجرتها ألغام الميليشيا وحرمت مئات الطلاب من مواصلة تعليمهم. ميمونة سليمان من طلاب…

ثابت الزعتري: “مدرسة الأمل” استعادة الأمل بفضل مشروع مسام

  بين ثابت الزعتري مدير مدرسة الأمل، أن هذه المدرسة اتخذت كمعقل من معاقل الحوثيين عندما كانوا في هذه المنطقة، حيث دمرت أجزاء كبيرة منها ولغمت المساحة المحيطة بها بشكل كامل. وقال الزعتري إنه على مدار عامين لم يستطع أحد الاقتراب من هذه المدرسة خوفاً من الألغام التي تغص بها ومن حولها، وتم البحث عن…

عبده إبراهيم: أينما يكون مسام يكون الخير والأمان

  قال المهندس عبده إبراهيم، قائد الفريق 23 إن اليمنيين يكنون كل الاحترام والتقدير والمحبة لمشروع مسام الإنساني الذي نقلهم بتضحياته النبيلة وإنجازاته على الأرض من حياة ملؤها بطش الألغام وعذاباتها وأهوالها، إلى واقع مختلف تماماً يسوده الأمان والاستقرار في المناطق التي وصلها مد هذا المشروع الفذ. كما اعتبر إبراهيم أن اليمنيين كانوا يعيشون في…

حسين الطهيفي: لغم كسر رجلي وتركني عاجزا في العراء 24 ساعة حتى تم إسعافي

  “انطلقت من مديرية حريب قاصداً منزلي في قرية الفرشة آل أبو طهيف، حيث كان ينتظرني أطفالي لتناول الغداء معهم، لكن ألغام الحوثيين جعلت يومنا الهادئ ذاك جحيما محققا”، بهذه الكلمات يستحضر حسين الطهيفي الحادث المؤلم الذي تعرض له والذي أدى لكسور في أطرافه وتضرر مركبته. ويضيف الطهيفي: “اتصلت بالأولاد وأخبرتهم أن ينتظروني على الغداء…