هيثم سعيد: الألغام لا ترحم أحد في اليمن

لغم غادر جعل هيثم سعيد يفقد ساقه للأبد ويفقد معها الأمل في نية الألغام بالتوبة وترك الشعب اليمني يعيش بأمان وسلام. فهيثم يدرك أن هذه الألغام قد زرعت لتقتل وتهلك النسل والحرث، وبات على يقين أيضا أن وطنه يحتاج إلى سنوات من مثابرة الجهود الإنسانية لفرق مسام حتى يعود اليمن حرا من علب الموت المتفجر.

المناطق عالية التأثير في اليمن.. هدف للألغام

وكأن الألغام في اليمن تبحث عن الحياة في كل تفاصيلها وأسبابها لتقضي عليها وتدفنها للأبد، فحينما تدرك أن علب الموت المتفجر قد زحفت على مناطق سكانية كثيفة للغاية ولم تترك فيها لا الطرقات ولا البيوت ولا المزارع ولا الآبار ولا مناطق الرعي ولا حتى لعب الأطفال وجذوع الأشجار وثلاجات البيوت وغيرها لتختبئ فيها علها تصيد…

الألغام في اليمن.. نقمة تحرق الأخضر واليابس

الألغام في اليمن لا تفرق بين مدني وعسكري، وبين ممتلكات ومواشي، وبين كبير أو صغير، فكل ما يدب على الأرض مستهدف، وكل من يمر بطريقها الغادر فريسة لها دون رحمة. فالموت وسفك الدماء والعجز والهلاك والضياع والفقر واليأس، هؤلاء جميعا مطلب ملح لعلب الموت المتفجرة في اليمن التى تصر على حصد الأرواح ويجتهد زراعها في…

مسام يعيد الأمان والحياة لمزارع يمنية كثيرة

بعد أن حكمت عليها الألغام بالوحدة والإهمال والهجر، وتحولت مناظرها الخضراء وغلالها إلى ذكريات مرة وحسرة كبيرة في قلوب أصحابها من المزارعين اليمنيين، الذين اضطرتهم علب الموت المتفجر إلى ترك مزارعهم للتصحر والجفاف والموت، أعادت فرق مسام بتضحياتها ومثابراتها الأمان المفقود لهذه الأراضي الخصبة بعد تطهير الكثير منها من الألغام. وقد مثل تحرر العديد من…

حقول الألغام تخنق الحياة في اليمن 

حولت الألغام العشوائية اليمن إلى سجن كبير مزروع بالموت والهلاك واليأس والخوف. فعلب الموت المنتشرة كالفطر السام منعت المواطن اليمني من الخروج من بيته والإحساس حتى داخله بعدم أمان، وشوهت العلاقة بين الطفل ولعبته التي بات يخشى أن تكون آخر شيء يمسكه في حياته، وجعلت من الآبار والأشجار مشاريع للموت ومن السيارات قنابل موقوتة قد…

جرائم الألغام في اليمن لا تعرف التوبة

أطفال.. نساء.. رجال.. كهول ومسنين، الكل ذاق من قريب أو بعيد ويلات الألغام في اليمن، فإما أن تكون ضحية أو فرد من أفراد أسرة فتك بها لغم غادر. فمرارات الألغام وعذاباتها في اليمن كأس تجرع منه اليمنيون مذاقات للظلم والقهر، ربما لأكثر من مرة. أما الخوف مما تخبأه علب الموت المتفجر لليمنيين، فهو خبز يومي…

عبد الكريم صالح: قرية شخب في حاجة ماسة لإستمرار فرق مسام في تطهيرها

بين عبد الكريم صالح، شيخ منطقة شخب التابعة لمديرية قعطبة، أن منطقتهم كانت متضررة جدا من الألغام من كل النواحي البشرية والاقتصادية، حتى قدم مشروع مسام بفرقه الإنسانية وساهم في نزع العديد من الألغام حيث تراجع عدد ضحايا علب الموت من البشر وحتى المواشي. وقد أوضح عبد الكريم صالح أن منطقتهم حررت من الألغام بنسبة…

وجدي.. وجع الألغام وهم الوطن

طفل يمني يافع عرف الحياة بسرعة وقطع مراحلها مختزلا حقباتها تباعا، فما سببه له لغم غادر جعله يرى الحياة بمنظور مختلف ويفسر مجرياتهم بوعي ودقة و يحمل هم وطنه باكرا جدا . ففي ربيع العمر فقد وجدي أحد أطرافه، وهذا الجرح الكبير في حياته جعله يحمل بين ضلوعه قلبا وجلا جدا على وطنه ويعلق آملا…

عبد المجيد الصمدي: مهما شكرنا مسام لن نوفيه حقه

في قلبه يسكن حب اليمن ومن أجل ضحى بكل شيء في حياته، حتى أقعده لغم عن ساحات الدفاع عن وطنه، ورغم أنه بات عاجزا بسبب فتك علبة موت متفجر بأطرافه، إلا أنه يرى لليمن مستقبلا خيرا مادامت أيادى مسام البيضاء تزرع فيه الحياة باستمرار وتقتلع منه الموت الملغوم من جذوره بكل حزم وعزم. هذه الحقيقة…

عادل: الألغام حطمت حياتي

هرب منها فلحقته، ترك كل شيء وفر بجسده عله ينجو من شرها لكنه لم يفلح في ذالك، فعادل اضطر أن يعيش نازحا داخل وطنه خوفا من الألغام لكنها في النهاية نالت منه وقطعت رجله وغيرت حياته للأبد. كان يمني نفسه بالنجاة لكن بحور الألغام التي تغزو وطنه كانت أوسع من كل أمنياته في الخلاص، فعاد…